من المنتظر أن يقوم البنك المغربي للتجارة الخارجية فرع بروكسيل وأنفرس ببلجيكا، بتسريح 9 موظفين مع الإبقاء على مديره، في إطار سلسلة القرارات التقشفية التي ينهجها البنك في العديد من الدول الأوروبية.

ووفق مصادر خاصة، أكد بعض العاملين في فرع البنك ببلجيكا أن السبب وراء هذا القرار يعود إلى أزمة التسيير التي أساءت لصورة البنك، معتبرين أن القرار يأتي لتلميع صورة البنك على حساب عاملين ضحو واشتغلوا بكفاءة عالية منذ تأسيس فرع البنك ببلجيكا.

وكان عدد من الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا، قد عبرا في أكثر من مناسبة عن استيائهم من طريقة تدبير فروع البنك، حيث طالبوا في 2019 بعزل المسؤول الأول عن المؤسسة البنكية، حيث توالت الاحتجاجات حينها عن الطريقة التي يتم فيها طرد العاملين بطريقة تعسفية.

في نفس السياق، أغلقت ثلاث وكالات بنكية تابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية في فرنسا، أبوابها، ويتعلق الأمر بوكالة في مدينة نيس، وتولوز، وديجون، وربطت مصادر مطلعة من البنك، الذي يشرف عليه الملياردير عثمان بن جلون، بين قرارات الإغلاق، وقرارات تسريح العمال لأهداف تقشفية.




أكتب تعليق

أحدث أقدم