تشهد السينما الامريكية في الآونة الأخيرة صعود نجم اكشن جديد من اصول مصرية وهو الفنان إبراهيم العَدل Abraham Justice الذي حقق نجاحا لافتًا في عدة أفلام اكشن ومطاردات ،من بينها ( المقعد الخلفي 2018), (التعافي 2018), (غرفة للهروب 2017)، (مغامرات تن تن ) والفيلم الاخير من اخراج المخرج الشهير ستيفن سبيلبيرج.

‎ بحثا عن شغفه الحقيقي هاجر الفنان إبراهيم العدل Abraham Justice إلى أمريكا متحملا كافة صعوبات الرحلة والبدء من جديد، عانى في أولى سنوات وجوده في بلدٍ غريب عن بلده وواجه عراقيل كثيرة بسبب اختلاف ثقافتهم من جهة، وصعوده سلم الفن من بدايته في هوليوود من جهة أخرى، ولم يمنعه كل هذا من ملاحقة شغفه ومطاردة حلمه في أن يصبح ممثل وفنان يضع بصمته في سينما هوليوود.

‎بعد تخرجه من المدرسة الثانوية التحق بأكاديمية الشرطة المصرية حيث تخرج بشهادة في القانون، خلال فترة أداء الخدمة خضع لمزيد من التدريب المتخصص ليشمل التدريب العسكري والاستخدام التكتيكي للأسلحة.

‎  عمل ضابطا في الشرطة لمدة أربع سنوات وتمت ترقيته إلى رتبة نقيب ، بعد فترة وجيزة، اتخذ قرارًا بتغيير مسار حياته وانتقل إلى لوس أنجلوس ، كاليفورنيا حيث سرعان ما وجد نفسه منطلقا في عالم صناعة السينما.

‎لم يلقِ إبراهيم سنوات الخبرة المكتسبة في الشرطة المصرية هباءا، بل حرص على استمرار التدريبات القتالية التي تقوي
نيته الجسمانية وتكسبه أولوية في ادوار الحركة والاكشن.



أكتب تعليق

أحدث أقدم