استاء الفنان ياسر عماد رئيس الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود، من التهميش والإقصاء الذي طال جمعيته، خلال الدورة الأخيرة من مهرجان "ما بين الثقافتين" التي نظمت بجزيرة فويرتيفنتورا وحققت نجاحا كبيرا وتنظيما مميزا.

وكشف الفنان ياسر عماد خلال تصريح صحفي، أنه تلقى العديد من الوعود من القائمين على الشأن الثقافي بالقنصلية المغربية بجزر الكناري، على دعم الجمعية خلال النسخة الثالثة من مهرجان "ما بين الثقافتين"، على غرار باقي الجمعيات التي تنشط بالمنطقة والتي تلقت الدعم من قبل القنصلية، في إطار الدعم التي تخصصه الدولة للجمعيات التي يؤسسها أفراد الجالية المغربية بالخارج.

ولم يخف الفنان ياسر  امتعاضه من مسألة "عدم الاعتراف"، التي قوبلت بها مجهوداته في نشر الثقافة المغربية بجزر الكناري، وتوطيد العلاقات بين المغرب والجزر، في إطار الدور المنوط بالجالية المغربية، التي أشاد بوطنيتها ووفائها الملك محمد السادس، وبالدور الذي تقوم به من أجل الدفاع عن المصالح العليا للوطن والتشبث بالمقدسات.


أكتب تعليق

أحدث أقدم