اختيرت مونية البوراري مهندسة ديكور داخلي، أن تكون ضمن المكرمين في إطار فعاليات الدورة الأولى لحفل “إيمال نوكادير” المنظم تحت شعار “شباب مبدع لمدينة جذابة”، من طرف منتدى أكادير للتنشيط الثقافي الذي يرأسه محمد بركة.
وعرفت النسخة الأولى من الحفل تكريم 10 شخصيات من شابات وشباب مدينة أكادير أبدعن وأبدعوا في مجالات اشتغالهم، ولا يجادل اثنان في كون شباب المدينة يمثل ثروتها الحقيقية وأساس التطور الاقتصادي والاجتماعي والتنموي. ويعتبر تثمين مجهودات وعمل هذه الفئة اليوم على مستوى الجماعة الترابية لأكادير تأكيدا على تميزهم بالكفاءة وروح الإبداع وقيم المواطنة الحقة.
ويهدف منتدى أكادير للتنشيط الثقافي من وراء هذه المبادرة بعث رسالة واضحة من وسط المملكة، كون الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، وأن تمكين الشباب هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وأن الاهتمام بالشباب وبناء مهاراتهم وقدراتهم هو نهج ثابت، ويبقى في قمة أولويات القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وبالنسبة لمسيرتها المهنية، قالت منية البوراري إن رحلتها كانت محبوكة بالإصرار والتحديات والنجاحات المتنوعة “عندما كنت في السادسة عشرة من عمري، بدأت مسيرتي في مجال ريادة الأعمال من خلال تولي زمام cyber café، وهي مبادرة دعمها والدي لتمويل دراستي بعد حصولي على البكالوريا في العلوم التجريبية. بدايتي في عالم الأعمال كانت مقدمة لسلسلة من تجارب متنوعة”.
وأضافت مونية البوراري أن درسن في مجال الاقتصاد وحصولها على درجات علمية في المالية والمحاسبة وإدارة الأعمال، “تم اختبار عزمي من خلال التحديات الشخصية. ورغم الزواج الذي أعقبه الطلاق، استمرت عزيمتي، ما غذّى طموحي في النجاح، فولجت عالم التصميم واستفدت من تداريب ففي تصميم المباني”، علما أن تعرفها على مصممي الديكور الداخلي، خلال تلك الفترة، حفزها على استكشاف الهندسة المعمارية الداخلية”.
وبعدما حصلت البوراري على شهادة في الهندسة المعمارية الداخلية من فرنسا، قررت العودة إلى المغرب “أسست شركة MB Creas في أكادير، وواجهت بإصرار التحديات كثيرة، كامراة وكرائدة أعمال. جذبت خبرتي في مجال الاتصالات والتصميم الداخلي اهتمام وسائل الإعلام، ما أدى إلى ظهوري على العديد من القنوات التلفزيونية”.
“خلال فترة الوباء الصعبة، قمت بإنشاء العلامة التجارية Jezzy، ما رفع الشركة إلى مرتبة ثاني شركة لبيع منتوجات ( shampoing parfum ) للحيوانات الأليفة في المغرب. مع 14 سنة من الخبرة، أنا اليوم امرأة مقاتلة، مشهود لها بإصراري وخبرتي وجهودي”.
إرسال تعليق