في خضم زخم الاحداث المستجدة التي تعرفها قضية اقاليمنا الجنوبية، التي تستأثر باهتمام كبير ان على المستوى الوطني او على المستويين الإقليمي والدولي؛ عقد المجلس المجلس الفيدرالي الديموقراطي المغربي الالماني، الجزء الأول من ندوة ذات بعد دولي تحت شعار "مغاربة العالم وقضايا الوطن".
وكانت هذه الندوة مناسبة للتلاقي وتبادل الأفكار والرؤى البناءة حول قضية وحدتنا الترابية، حيث جرت أطوارها في مدينة دوسلدورف.
دور الملك محمد السادس في بلورة استراتيجية لحماية مقدسات هوية المغاربة
تمحورت هذه الندوة حول المبادرات الجيوسياسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل التنمية والسلام والتعاون الدولي بالاضافة الى تقديم ومناقشة وتوقيع كتاب الضيف الشرفي لهذا الملتقى، الدكتور السويسري الفرنسي جون ماري هيدت " تحت عنوان الصحراء المغربية ارض النور والمستقبل" والذي كان له الدور المحوري في هذه المبادرة. وقد استفدنا من خبرته الواسعة في تحليل التطورات الجيو ـ سياسية بالمنطقة المغاربية.
مشاركة خبراء و باحثين مغاربة مهتمين بعالم الهجرة والثقافة و الاقتصاد الاجتماعي بأوروبا
وقد عرف هذا الملتقى حضورا وازنا شمل العديد من المثقفين والخبراء والعديد من الأساتذة القادمين من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا و هولاندا الى جانب العديد من ممثلي الجالية المغربية بأوروبا وفاعلين حقوقيين وسياسيين واقتصادية القادمين من مختلف دول القارة العجوز وغيرها من الدول. بالإضافة الى
الوفود الإعلامية والصحفية القادمة من المغرب أو من الدول الأوروبية لتغطية هذا الحدث المتميز.
دور المجلس في الإسعاع الدبلوماسي و الثقافي
هذا الحضور المتميز أعطى نكهة خاصة لهذا الحدث الدولي العظيم المنظم من طرف المجلس الذي ما فتئ يولي أهمية قصوى للترافع عن القضايا الوطنية والسعي الدؤوب الى تعميق العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية والجمهورية الالمانية.
دور المغرب في القارة الأفريقية
جاء هذا اللقاء الذي نظم بدوسلدورف الألمانية بتاريخ 31 من شهر ماي 2025. ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السياسية والدبلوماسية للمملكة والدينامية الايجابية التي تعرفها قضية الوحدة الترابية لبلادنا، الذي أصبح يلعب دورا محوريا على جميع الأصعدة، سواء في إطار التوجه نحو عمقه الإفريقي، أو إعادة صياغة ملامح الشراكات مع الخارج، بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، التي تعد مصدر إشعاع لنجاح الدبلوماسية المغربية.
إرسال تعليق